كشف المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم أنّ حركة "حماس" لم تطلب وساطته من أجل الإفراج عن الأسرى.
وقال ابراهيم خلال حديث تلفزيوني إنّ "حجم الدم الذي نراه يمنعنا من الوقوف متفرجين. اتصل بي محامٍ وطلب تدخّلي للمساعدة للإفراج عن الأسرى، لكن قيل لي إنّ حماس هي العائق".
وأضاف: "اتصلت بهم (حماس) وسألتهم حول المطالب للافراج عن بعض الأسرى فرفضوا، لأنهم يريدون الإفراج عن الجرحى أولاً".
وتابع ابراهيم: "ذهبت إلى قطر، وهذا ينفي ما يتم تداوله عن رفض الدوحة تدخلي بملف الحرب في غزة"، معتبراً أن سبب الشائعات "لأننا في لبنان وليس في قطر، مع العلم أنني اجتمعت مع اسماعيل هنية هناك".
وأكد ابراهيم أنّه لا ينافس قطر على الوساطة، بينما أكد عضو المكتب السياسي في الحركة أسامة حمدان على دوره في هذا الموضوع، وأنه يسعى للوساطة "لأسباب إنسانية فقط".
أما عن هدف زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين إلى لبنان، فقال ابراهيم أنه لـ"تأكيد ضرورة بقاء حزب الله خارج الحرب"، معتبراً في الوقت نفسه أن الحرب في غزة باتت "أمام الساعات الأخيرة قبل الإعلان عن هدنة إنسانية".